Uncategorizedالبحوث و الدراساتسلايد
معركة نفسية لا عسكرية!

نظام الأسد وروسيا اختاروا التقدّم من محور ريف إدلب الشرقي بعد أن فشلوا في أحراش “سهل الغاب” وتلتي “كبّينة والحدادة”، وهدفهم إحراز توغّل سريع في أرض سهلية لا يمكن الصمود فيها، في حين أنّ جبهات جنوبي وغربي حلب صامدة بقوّة كبيرة.
الهزيمة النفسية والاستسلام هي غاية روسيا ونظام الأسد، لأنّ ذلك سيوفّر عليهم التكلفة البشرية والمادية.
المعركة مع دول مثل روسيا لا تتعلّق بالجغرافيا وحدها، بل باستمرار الرغبة في المقاومة وعدم كسر عزيمة المقاتلين.
روسيا ونظام الأسد دخلا مستنقعاً كبيرً، وسيطرتهم على الجغرافيا لا تعني الانتصار.