قراءة تحليلية للرصد الإعلامي العسكري للساحة السورية لشهر(أيار/مايو 2020م)

مناطق المصالحات:
• الشرطة العسكرية الروسية تجنّد شبّاناً من مناطق المصالحات، وتغريهم بمبالغ مالية للذهاب والقتال في ليبيا مع قوات اللواء االانقلابي “خليفة حفتر” ضدّ حكومة الوفاق الليبية الشرعية.
• لا تزال عمليات الاغتيال وحالة الفلتان الأمني تسيطر على مناطق المصالحة في كلّ من درعا والسويداء، حيث تستمرّ سلسلة االاختطاف والاغتيال لشخصيات موالية للنظام وأخرى من جماعة الجيش الحرّ الذين قبلوا بالمصالحات.
• متعوّداً.. النظام ينقض اتفاقاته مع أهالي مناطق المصالحات، ويشنّ حملة اعتقال طالت عدداً من الشبّان في ريف دمشق ودرعا لزجّهم في معارك مع الجيش الوطني السوري.
مناطق نظام الأسد:
• النظام السوري يتلقّى صفعة جديدة بعد أن قرّر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات المفروضة على النظام لمدّة عام جديد، الأمر الذي انعكس سلباً على الليرة السورية التي تعاني بالأساس من ضعف في قيمتها الشرائية.
• تردّي الوضع االاقتصادي والمعيشي للمدنيين، وارتفاع نسبة البطالة بسبب تدهور القيمة الشرائية لليرة السورية
والإجراءات التي اعتمدتها حكومة الأسد لمكافحة فيروس “كورونا” وغياب الرقابة عن التجّار، الأمر الذي انعكس على سلباً على المواطنين.
• ازدياد حالات الجريمة والسرقة بحقّ المدنيين شهرياً، وذلك بسبب انتشار السلاح والميليشيات داخل المدن وعدم قدرة الأمن والنظام على ردعهم.
المناطق المحرّرة:
• حشود عسكرية للنظام، وجلب المؤازرات مستمرّ في منطقة إدلب، وتهديدات روسية بالعمل العسكري تجاه إدلب.
• خرقت قوّات النظام السوري مجدّداً الهدنة الجارية في محافظة إدلب شمالي سوريا، بقصف صاروخي استهدف بلدات ومدناً عدّة في ريف المدينة، لتقابله الفصائل المقاتلة في المدينة بالردّ.
• لا تزال ميليشيا قسد الإرهابية ترسل المفخّخات لقتل المدنيين في مناطق “نبع السلام” و”درع الفرات” و”غصن الزيتون”، انتقاماً من الجيش الوطني السوري الذي حرّر هذه المنطقة وطردها منها.
• استهداف عدد من الدوريات التركية بعبوات ناسفة في مناطق سيطرة تحرير الشام في ريف إدلب أثناء تأدية واجبهم بمراقبة الطرق، بعد أن فُتح طريق الM4 أمام الدوريات التركية الروسية تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب وفضّ الاعتصام الذي شارك فيه عناصر من هيئة تحرير الشام.
ميليشيا “قسد” الإرهابية:
• عمليات قصف متبادل بين “الجيش الوطني السوري” المدعوم من الجيش التركي الصديق، و”قسد” التي تُعَدُّ “وحدات حماية الشعب” الكردية عمودها الفِقري.
• عمليات اغتيال مستمرّة تطال عناصر وقياديين من قوّات سوريا الديمقراطية على يد مجهولين يعتقد أنّهم تابعون لتنظيم داعش.
تنظيم الدولة:
عودة خلايا التنظيم للنشاط في منطقة سيطرة ميليشيا “قسد” الإهابية في أرياف دير الزور، واغتيال لعدد من
عناصر الميليشيا، كما تنشط خلايا أخرى لتنظيم الدولة في منطقة البادية السورية ضدّ قوّات الأسد، وتنفيذها اغتيالات وتفجير عبوات ناسفة بهم.
الجيش التركي:
• تسيير تركيا وروسيا دوريات مشتركة شمالي سوريا قرب الحدود التركية في حدود المنطقة الآمنة المتَّفق عليها بين الدولتَين في اجتماع سوتشي.
• سيّرت القوّات التركية والروسية دورية مشتركة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية(M4).
• أرسلت تركيا مزيداً من القوّات والتعزيزات اللوجستية إلى نِقاطها العسكرية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد، ومنظومات دفاع جوّي من نوع “إم آي إم-23 هوك” الأمريكية، في ظلّ استمرار خرق قوّات الأسد اتفاقَ منطقة خفض التصعيد.
الميليشيات الإيرانية الإرهابية:
• ارتباك وتوتّر دائم في صفوف الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، وتغيير دائم لمواقعهم في دير الزور في ظلّ استمرار غارات طيران التحالف الدولي والطيران الإسرائيلي على مواقعهم.
• وسّعت الميليشيات الشيعية بعض قواعدها في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، ونشرت منظومات دفاع جوي، ثمّ إنّها بدأت ببناء أنفاق جديدة في القاعدة تُستخدَم لتخزين الأسلحة.
الاحتلال الروسي:
• سيّرت القوّات التركية والروسية دورية مشتركة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية(M4).
• تحليق طيران حربي روسي وطائرة استطلاع روسية كبيرة فوق ريف إدلب، بالتزامن مع حشودات عسكرية لقوّات النظام على جبهات ريف إدلب، الأمر الذي ينذر بعودة العملية العسكرية.
إدارة التوجيه المعنوي