الأخبار

آخر التطوّرات الميدانية في الساحة السورية

– مناطق سيطرة نظام الأسد:   

يمرّ نظام الأسد بأزمة اقتصادية خانقة شلّت أركانه وجعلته عاجزاً عن إيجاد حلّ لتردّي الأوضاع المعيشية والخدمية في مناطق سيطرته، هذا الأمر الذي يجعله مهدَّداً بثورة جياع تطيح به.  

وفي المقابل فإنّ مناطق سيطرة الأسد تتعرّض بين الحين والآخر لضربات جوّية إسرائيلية تستهدف مواقع ميليشيا النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية المساندة لها في عدّة مناطق سورية وسط عجز عصابة الأسد المجرم عن صدّ تلك الهجمات.  

ويحاول نظام الأسد المجرم إيهام العالم بأنّ انتخاباته نزيهة عبر وضع أسماء لمرشّحين شكليّين وصنع معارضة داخلية على مقاسه؛ لإظهار أنّ النظام يقبل بالتعدّدية السياسية في مناطق سيطرته.  

    

– المناطق المحرَّرة:

 

مع أن المنطقة يتوق للعيش فيها معظم الموجودين في مناطق سيطرة النظام، إلا أنّ آثار حرب النظام المجرم ضدّ شعبنا تتجلّى خاصّة قطّاع التعليم في إدلب الذي يعاني نتيجة القصف والدمار الذي تعرّضت له المنطقة من قِبَل ميليشيا نظام المجرم وحلفائه، عِلاوة على موجات النزوح الكبيرة من جنوب المحافظة إلى شمالها، الأمر الذي تسبّب في ضغط هائل على المدارس في مدن شمال المحافظة وبلداتها، عدا عن تحوّل بعض المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين، ما أدّى إلى شبه شلل في التعليم.

هذا الواقع أدّى إلى التسرّب المدرسي لمئات آلاف الأطفال الذين شُرّدوا من منازلهم للعيش في مخيّمات مكتظّة أو ملاجئ مؤقّتة.  

  

– مناطق سيطرة ميليشيا قسد الإرهابية:  

 

ازدادت حدّة المظاهرات الشعبية؛ تنديداً بالفساد الإداري المتفشّي في الإدارات المدنية التابعة لميليشيا قسد الإرهابية واحتجاجاً على آلياتها المتَّبعة في توزيع المساعدات ومخصّصات المازوت للتدفئة، ومنح الأولوية في توظيف المقرّبين من إدارات قسد على حساب الأهالي، لتقابل ميليشيا قسد  الإرهابية ذلك بتوسيع جغرافية مداهماتها وحملاتها الأمنية داخل المناطق التي تسيطر عليها.  

 – مناطق سيطرة تنظيم داعش:

 

استمرار نشاط الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم داعش ضمن عدّة جيوب كانت تنتشر فيها سابقاً ومناطق جديدة، حيث نفّذت عدّة أعمال ضدّ ميليشيا قسد الإرهابية والميليشيات الطائفية والرديفة المساندة لها، ويعتمد تنظيم داعش في غالبية مناطق سيطرته على العمليات النوعية الخاطفة والمؤلمة في ذات الوقت وعدم السيطرة الميدانية على أيّ منطقه بحدّ ذاتها،  وإنّما الضرب فجأة والاغتنام والانسحاب بأقلّ الخسائر.

إدارة التوجيه المعنوي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق