لجنة مكافحة المخدرات تعقد اجتماعها التأسيسي الأول في الشمال السوري المحرر:

برئاسة رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، عقدت لجنة مكافحة المخدرات اجتماعها التأسيسي الأول اليوم الاربعاء 21-12-2022 في مقر الحكومة السورية المؤقتة بمدينة إعزاز.
وحضر الاجتماع رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وعدد من وزراء الحكومة وهيئاتها، وعديد من رؤساء النقابات والمنظمات والمديريات العاملة في الشمال السوري.
وتخلل الاجتماع في جلسته الافتتاحية كلمة استهلالية لرئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى حث فيها جميع الجهات المشاركة على التعاضد وبذل أقصى الجهود للحد من انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات، ومعالجة المتعاطين، ومحاسبة المروِّجين، في سبيل الوصول إلى مجتمع سليم يخلو من الآثار السلبية والخطيرة لرواج المخدرات وتفشيها وهو ما يعمل عليه نظام الأسد وداعموه.
وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة: “في الوقت الذي يضيف فيه النظام إلى سجله الإجرامي جريمة جديدة عبر تصنيع المخدرات وترويجها، عالمياً وإقليمياً ومحلياً، وإلى درجة استدعت محاسبته دولياً، ننبري نحن في منطقة عملنا في الداخل السوري المحرر لعمل منظم يستدعي مشاركة جميع الفعاليات لمكافحة هذه الظاهرة الخطرة وما يترتب عنها من نتائج وخيمة ما لم نستطع مكافحتها ووقف جريمة النظام الجديدة التي تستهدف حاضنة الثورة السورية في مناطقنا كما تستهدف أهلنا في الداخل والدول المجاورة وبقية دول العالم”.
في حين ركز وزير الداخلية رئيس لجنة مكافحة المخدرات العميد محي الدين هرموش في كلمته على التحضيرات السابقة للاجتماع الأول للجنة، ومحاولة شمولها لجميع الفعاليات نظراً لأهمية العمل الجماعي المتكامل والمنظم في مكافحة المخدرات، وضرورة المسارعة في تشكيل مكتب تنفيذي ولجان نوعية متخصصة تباشر عملها.
وناقش المجتمعون النظام الداخلي للجنة مكافحة المخدرات واختيار المكتب التنفيذي من تسعة أعضاء برئاسة وزير الداخلية وعضوية 4 وزراء (الدفاع. الصحة. التربية. العدل) وممثليْن عن النقابات (الأطباء والمحامين) وممثلين عن المنظمات (الدفاع المدني ووحدة تنسيق الدعم)، وتم تسمية عديد من اللجان التخصصية، ودعوتها لتسمية أعضائها وعرض برامج عملها على المكتب التنفيذي لإقرارها والمباشرة بها خلال الأيام القادمة.